رواية ابيض واسود الفصل العاشر 10 والاخير بقلم ندي عبد العزيز
البارت العاشروالأخير
#ابيض واسود
في الأول صلوا على النبي وادعوا ل ملك صاحبتي بالرحمه
وقفنا البارت اللي فات لحد ما رهف اتفقت مع مالك انها هتشتغل معاه في السنتر
يلا بينا نبدأ
رهف صحيت بنشاط على غير العاده بس هي متحمسه انها هتشتغل وكمان هتشتغل مع مالك وفرحانه انها حلمت بصاحبتها والحلم كويس وصاحبتها كانت في مكان جميل اوي رهف دعيت ليها بالرحمه وقامت اتوضت وصلت وقرأت الوِرد بتاعها
جميلة : أي النشاط ده كله ده انا لو اعرف انك هتصحي لوحدك بدري كده كنت قولتلك اشتغلي من بدري
رهف بضحك : ده النهارده بس عشان اول يوم حماس بقا وكده
جميلة: ربنا يسعدك كمان وكمان
محمود : متجمعين عند النبي
رهف وجميلة : عليه افضل الصلاة والسلام
محمود : أي النشاط ده كله
رهف بضحك : أي يا جدعان انتوا محسسني اني كنت حيوان الكوالا قبل كده
محمود : انتِ مش كسوله خااالص انتِ هتقوليلي
رهف : انتوا ظالمني كده دايماً
مالك بيرن انا هنزله عشان هتلاقيه واقف تحت ومنتأخرش على السنتر من اول يوم كده
محمود ورهف : يلا ربنا معاكِ . لا اله الا الله
رهف : سيدنا محمد رسول الله
رهف نزلت ولقت مالك تحت
رهف : حبيب القلب ونن العين
مالك : حب يا حب . ده انا لو كنت اعرف ان الشغل هيخليكي رومانسيه كده كنت شغلتك من بدري
رهف بضحك : ما انت مكنتش موافق في الأول . المهم انا متحمسه اوي وخايفه
مالك : طب متحمسه ماشي خايفه ليه بقا
رهف : خايفه الطلاب ميتقبلونيش
مالك : مين ميتقبلكيش هو انتِ حد شافك قبل كده ومتقبلكيش وبعدين انا جمبك وهكون معاكي في أي حاجه مش عايز رهفتي تقلق ولا تخاف
رهف بحب : ربنا يحفظك ليا يا ضي عيوني
مالك : و يديمك ليا يا حب
رهف : طب يلا ولا هنتأخر من أولها
مالك بضحك : لا ده انا في الشغل منضبط واعجبك اوي
رهف : اما نشوف
اتحرك مالك بالعربيه ووصل السنتر وطلع هو ورهف ودخل كل القاعات وعرفهم على رهف وكان الحوار كالأتي
مالك : احب اعرفكوا على الأسيستنت الجديده رهف واحب اقولكوا عشان هتشوفونا مع بعض كتير انا ورهف مكتوب كتابنا ورهف كانت طالبه هنا في السنتر من أولى ثانوي
رهف بدأت شغل ومالك كام بيقولها تعمل أي وبيحاول يشغلها عشان تاخد على الجو بسرعه
مالك : رهف ادخلي قاعة مستر محمد سكتيهم عقبال ما يجي
رهف : حاضر
رهف ل الطلاب : بطلوا كلام يا شباب
مفيش أي حد التفت ليها
عادت رهف الكلمه مره تانيه وبردوا محدش خد باله اصلاً
اخر مره رهف قالت
رهف بعصبيه : اقسم بالله لو سمعت صوت حد فيكوا هيطلع بره مادام الادب مش نافع معاكوا مسمعش صوت حد فيكوا
كلهم قعدوا ساكتين
رهف : كده تخرجوني عن شعوري وانا جوايا ست مؤدبه
كلهم ضحكوا
عدا يوم واتنين وتلاته لحد ما فات اربع سنين
مالك كان بيكلم محمود أبو رهف وقاله انه عايز يحدد معاد الفرح مش قادر يصبر اكتر من كده ومحمود قاله هياخد رأي رهف الأول
محمود : رهف يا رهف
رهف : ايوه يا حوده
محمود : تعالي اقعدي عايزك
رهف : خير يا سيد المعلمين في مصلحه ولا أي
محمود : يابت اتكلمي عدل لمره واحده في حياتك المهم مالك عايز يحدد معاد الفرح انتِ أي رأيك
رهف : انا رأي من رأي حضرتك شوف أي الصح واعملوا
محمود بخبث : طيب انا هقوله انا مش موافق دلوقتي انا لسه مشبعتش منك
رهف بحزن : اللي تشوفه حضرتك
محمود بضحك : تعالي ا هبله على أساس اني مش عارف انك موافقه وهتموتي عليه اصلاً
رهف بضحك: انت وقعت قلبي والله
محمود : سلامة قلبك انا هكلم محمود ونتفق على معاد الفرح
رهف : اشطاا
اتفقوا على معاد الفرح واتقوا انه هيتعمل إسلامي رغبة ل رهف ومالك وملك كانت مع رهف في البيوتي سنتر
رهف : لا انا مش عايزه اتجوز انا عيله صغيره على المسئوليه دي
ملك : رهف حبيبتي بطلي عبط فاضل ساعتين على الفرح
رهف : ما اخوكِ هو اللي اتأخر الله
ملك : يابنتي بطلي افترى اتأخر أي ده واقف بره من بدري وانتِ اللي مش عايزه تطلعي
رهف : خلاص دخلوه نعمل الفيرست لوك
دخل مالك واتفاجئ بجمال رهف
مالك : مشاء الله الله اكبر أي الجمال ده
رهف بكسوف : انت احلى
وراحوا على القاعه اللي كانت منفصله
رهف : كده توته توته خلصت الحدوته
سلسبيل وعمر : يعني في الأخر حبك انتِ وبابي انتصر واتجوزتوا
مالك بضحك : امال احنا جبناكوا ازاي
كده نقدر نقول فركش روايتنا ولأبطالنا
تمت